داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزل مراسل "وكالة سند للأنباء" في مدينة نابلس، محمد أنور منى، في بلدة زواتا غربي المدينة.
وقال منى لـ "وكالة سند للأنباء" إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزله في زواتا بشكل عنيف، واعتدت عليه وزوجته الحامل وأطفاله حمزة (9 أعوام) وعبد الرحمن (5 أعوام)، بعد أن قامت بـ "خلع" باب المنزل.
وأضاف أن الاحتلال قام بعملية "تخريب" واسعة داخل المنزل، قبل أن يقوم ضابط مخابرات كان يرافق القوة بـ "استجوابه ميدانيًا" حول عمله الصحفي والتغطيات التي قام بها للأحداث الأخيرة في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن التحقيق كان هدفه "إيصال رسالة، واستجواب"، قبل أن ينسحب جنود الاحتلال من المنزل تاركين خلفهم دمارًا كبيرًا فيه بعد قرابة الساعة من عمليات " التفتيش والتخريب".
ومحمد منى (39 عامًا)؛ أسير محرر أمضى أكثر من 7 أعوام في سجون الاحتلال، بعضها في الاعتقال الإداري، بسبب عمله الصحفي، وهو مراسل "وكالة سند للأنباء" في مدينة نابلس.