غردّ عشرات النشطاء الفلسطينيين في الداخل والخارج، ضمن حملة إلكترونية ضد "ورشة البحرين"، المزمع عقدها اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء في المنامة بمشاركة إسرائيلية وأمريكية وعربية.

وتصدر هاشتاغ #يسقط_مؤتمر_البحرين الترند الفلسطيني على توتير، حيث اعتبر المغردون هذا المؤتمر بمثابة مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين أنه مؤتمر تطبيعي من الدرجة الأولى.

ورشة "عمل السلام من أجل الازدهار"، والتي تُعرف إعلاميًا بـ "مؤتمر البحرين" للسلام الاقتصادي، هي الخطوة الأولى التي أعلنت فيها الإدارة الأمريكية عن ملامح "صفقة القرن"، لبحث الجانب الاقتصادي.

وبحسب الخطة فإن الدول المانحة والمستثمرون سيساهمون بنحو 50 ملياراً من بينها 28 مليار ستذهب للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، و 9 مليارات لمصر، و 7.5 مليار للاردن، و 6 مليارات للبنان.

وقاطعت فلسطين شعبيًا ورسميًا وعلى مستوى الفصائل، إلى جانب عدد من الدول العربية، هذا المؤتمر، واعتبر الناشطون على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" أن الورشة بمثابة "مؤتمر المزاد العلني لبيع وتصفية القضية الفلسطينية".

ويحاول المغردون لفت انتباه الرأي العام المحلي والعالمي لرفض مؤتمر البحرين وكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث حملت التغريدات لافتات تُجرم المشاركة فيه، وتصميمات رافضة لكل مخرجات المؤتمر.

كما حملت بعض التغريدات صورًا لفلسطين التاريخية مكتوبة عليها "الأرض مش للبيع"، مذكرين بتضحيات مئات الشهداء والجرى والأسرى من أجل فلسطين وقضيتها العادلة.