الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تحذيرات من قانون أمريكي يعاقب مناهضي التطبيع

حجم الخط
التطبيع.jpeg
واشنطن-وكالات

حذر ناشطون أميركيون متضامنون مع الشعب الفلسطيني من خطورة ما يهدف له مشروع قانون يدعمه أنصار إسرائيل.

ويسعى القانون لإلزام وزارة الخارجية الأميركية بفرض عقوبات على الدول العربية والعالمية التي لديها قوانين تمنع مؤسساتها أو مواطنيها من تطبيع علاقاتهم، أو إقامة علاقات مع إسرائيل القانون.

وقال الناشط الفلسطيني الأميركي الدكتور سنان شقديح، إن خطورة القانون تكمن في أنه يشرع معاقبة الإدارة الأميركية بمعاقبة الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وأكد أن  بعض نصوصه العامة قد تمتد لمعاقبة الدول على نشاطات مناهضة التطبيع فيها.

وأضاف شقديح أن هناك تواصل بين الناشطين والمؤسسات المؤيدة للحق الفلسطيني؛ لإطلاق حملة لإسقاط هذا القانون الذي يسعى لتحويل وزارة الخارجية الأميركية لأداة لفرض التطبيع العربي مع إسرائيل.

وبين أن يسعى للتغطية على جرائمها بحق الفلسطينيين، ومنع مواطني الدول العربية وحكوماتها حتى من اتخاذ إجراءات لرفض الجرائم الإسرائيلية.

وأقرت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة الماضي، مشروع هذا القانون الذي يحمل الرقم " s1061" ويحظى بدعم 57 عضوا من أعضاء الكونغرس.

 ويطالب القانون وزارة الخارجية وضع خطة خلال مدة زمنية معينة، هدفها تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والدول والمناطق الأخرى ذات الصلة.

وعلى وجه التحديد يطالب القانون وزارة الخارجية تطوير استراتيجية لتوسيع وتعزيز "اتفاقيات إبراهيم" وهي الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ويفرض القانون أن تتضمن الاستراتيجية وصفًا للكيفية التي ستشجع بها الحكومة الأمريكية المزيد من التطبيع للعلاقات مع إسرائيل.

كما يفرض تقديم تقرير عن خيارات الجهود الدولية للولايات المتحدة لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والدول والمناطق الأخرى ذات الصلة.

وينص مشروع القانون أنه يجب على وزارة الخارجية الإبلاغ عن حالة تطبيع علاقات الدول مع إسرائيل بما في ذلك معلومات عن القوانين التي تعاقب الأفراد على العلاقات بين مواطني الدول والإسرائيليين، وعن أي قوانين مناهضة التطبيع.

ويطالب القانون أن يشمل تقرير الخارجية الأدلة والخطوات التي اتخذتها الحكومات العربية نحو السماح أو تشجيع تطبيع العلاقات بين مواطنيها أو المقيمين فيها والمواطنين الإسرائيليين.