الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي

علامات مبكرة للتوحد قد لا تدركها الأمهات

حجم الخط
shutterstock_1097933834.webp
دبي-وكالات

يواجه كثير من الآباء والأمهات حالة الإنكار بشأن إصابة أطفالهما باضطراب التوحد، على الرغم من زيادة فرص إصابة ملايين الأطفال به في العقد الأخير.

حيث بات طفل من بين كل 54 طفلا معرضا للإصابة بدرجة من درجات التوحد، لكن الكشف المبكر عن وجوده قد يفيد الطفل بصورة كبيرة، لإعداده حتى يصبح طفلا مستقلا قادرا على التكيف مع الأمر، مع إمكانية تطوير مهاراته الفردية وقدراته على التعلم واكتساب المعرفة.

هناك مجموعة من العلامات التي تعد بمثابة إشارات إنذار واضحة، ينبغي على الأبوين الانتباه لها واتخاذ اللازم حيالها.

 واللازم هنا هو استشارة طبيب مختص، لتوجيه الأسرة نحو الطريق الصحيح لبدء أساليب العلاج، علما بأنه ليس للتوحد علاج شاف، وإنما تنمية لقدرات الطفل.

يبدأ آباء الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد، بملاحظة بعض العلامات الواضحة من بداية عمر 12 شهرا.

 قد يتطور بعض الأطفال بشكل طبيعي في الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من حياتهم، ثم تبدأ الأعراض في الظهور.

ويلاحظ ما بين 80% و90% من الآباء العلامات في عمر عامين، وتأتي المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل والتخاطب في مقدمة تلك العلامات.

المهارات الاجتماعية

يواجه الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين. وتعد مشاكل المهارات الاجتماعية من أكثر العلامات شيوعا، وقد يرغبون في إقامة علاقات وثيقة، لكنهم لا يعرفون كيف.

المشكلة الأكبر التي قد لا تلاحظها الأمهات، هي أن بعض أطفال التوحد لديهم علاقات اجتماعية طيبة بالبالغين، لكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون بناء العلاقة ذاتها مع أقرانهم في المرحلة العمرية نفسها.

 لذلك يحذر الأطباء من تصور بعض الأمهات أن قبول الطفل المصاب بالتوحد للتدليل من قبل البالغين، دليل على المهارات الاجتماعية لدى الطفل.