طالبت منظمة التحرير الفلسطينية دول العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان.
ووجهت دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، اليوم الثلاثاء، رسائل متطابقة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الدولية في فلسطين، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الأمم المتحدة.
وحمّلت الرسائل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة أبو عطوان، مطالبة الدول بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه المعتقلين الإداريين.
وشددت على أهمية التدخل الفوري للضغط على سلطة الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير أبو عطوان بشكل خاص، وإيجاد الآليات الرادعة لوقف سياسة الاعتقال الإداري.
وأطلعت الجهات الدولية بالتفاصيل على الوضع الخطير للأسير المضرب عن الطعام والذي يتهدده خطر الموت بعد التدهور الذي طرأ على صحته بعد 63 يومًا من الإضراب جراء اعتقاله.
وأشارت في متن الرسالة إلى وجود أكثر من 500 معتقل إداري في سجون الاحتلال
وذكَّرت بقواعد القانون الدولي وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين وقت الحرب بما فيها المادتين 78 و76، وما ضمّنه قانون حقوق الإنسان.
إضافة للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في المادتين 9 و14 بحق المعتقل في المحاكمة العادلة، وفي إخضاع اعتقال الشخص لمراجعة قضائية حقيقية لمنع الاعتقال التعسفي.
وطالبت بالتدخل الفوري لمنع الاحتلال من التمادي بانتهاكاته، وردع جرائمه ووقف سياسة الاعتقال التعسفي غير القانونية التي تستخدمها كأداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، والإسراع في إنقاذ حياة الغضنفر قبل فوات الأوان.