قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن استمرار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، باستباحة كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرب مقومات الوجود الفلسطيني فيها، يعد اعلان حرب.
وشددت "الخارجية" في بيان لها حصلت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، أن انتهاكات الاحتلال تتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
وأضافت: "الأسابيع الماضية شهدت تصعيدًا ملحوظًا في عدوان الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة على شعبنا وأرضه وبلداته ومقدساته وممتلكاته".
ونوهت إلى هدم منزل الأسير منتصر شلبي، واقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على مسجد حسن بيك في يافا، إلى جانب إغلاق شارع القدس الخليل ورفع شعارات معادية للعرب.
وأكدت الخارجية الفلسطينية: "كل ذلك يحدث إلى جانب استمرار التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين، وسط تفاخر عدد من أركان الحكومة الاسرائيلية باستمرار البناء الاستيطاني".
وأردفت: "تدمير خربة حمصة الفوقا في الأغوار للمرة السابعة يعبر عن نهج متواصل ضمن سياسة معتمدة أساسها الاحتلال والتطهير العرقي عبر القوة العسكرية وبلطجة المستوطنين".
واستطردت: "أمام هذه الجرائم، يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، ووقف هذه الجرائم ومنعها قبل أن يصبح الوقت متأخرًا على كل شيء ممكن".