تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي شق طرق استيطانية قرب مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق مدينة القدس؛ بحمايةٍ من شرطةِ الاحتلال.

وحذر رئيس بلدة "حزما" سابقًا موفق الخطيب، من إعطاء المجال للاحتلال ودورياته في التواجد باستمرار في مناطق قريبة من الفلسطينيين.

وأشار "الخطيب" إلى أن العمل لا يزال قائمًا على المستوى القانوني في طعن إجراءات الاحتلال خاصة أن "حزما" هي إحدى ضواحي القدس التي يطمع الاحتلال للسيطرة عليها.

وأكد أن أهالي بلدة "حزما" مستمرون في رفض إجراءات الاحتلال وسياساته الممنهجة في مصادرة الأراضي وتهويد الأماكن وتغيير معالمها.

وأضاف "الخطيب" أن المسار الأمني الجديد قريب جدًّا من منازل المواطنين وإصرار أهالي البلدة على إقامة صلاة الجمعة بالقرب منه تعبير عن رفضهم لإجراءات الاحتلال.

وأردف "الخطيب" أن الجدار يضاف إلى سلسلة اعتداءات إسرائيلية قائمة، تتمثل في الاستيطان وشوارع التفافية وجدار أمني.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تستخدم الطرق الالتفافية في قتل الفلسطينيين والتنغيص عليهم.

 ويحيط ببلدة "حزما" أربع مستوطنات، وتعد الشريان الرئيس الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسية لمدينة القدس.