أكد السودان اليوم الأربعاء، رفضه إدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي.
جاء ذلك وفق وزير الري السوداني ياسر عباس، خلال لقائه بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيتي ويبر، في العاصمة الخرطوم.
وقال "عباس": إن بلاده ترفض إدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة، باعتبار أن المرجعية القانونية لمفاوضات سد النهضة هي اعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015".
وجدد عباس تمسك بلاده بضرورة تعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث بإشراك ضامنين لهم أثر ونفوذ سياسي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي".
وفي مارس/آذار 2015 وقع السودان وإثيوبيا ومصر بالخرطوم، إعلان مبادئ يتضمن خارطة طريق مكونة من 10 نقاط للعمل المشترك بينها وتؤكد على عدم إضرار "سد النهضة" بمصالح مصر المائية.
وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، أخطرت إثيوبيا دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
بينما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولًا إلى اتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.