كشفت إدارة سد الروصيرص في السودان، عن استمرار انخفاض وارد المياه من النيل الأزرق بنسبة تصل إلى 50%، في وقت قالت فيه إثيوبيا إنها تتجهز لمواجهة فيضانات خطيرة.
وحذّرت إدارة السد من أن تأخر استئناف المفاوضات سيعرض سد الروصيرص للخطر.
فيما أعلنت اللجنة الوطنية العليا لإدارة الكوارث في إثيوبيا، أن نحو نصف مليون شخص مهددون بخطر الفيضانات في عدد من الأقاليم الإثيوبية، ووصفت اللجنة الفيضاناتِ بالخطيرة.
في سياق متصل، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة أزمة سد النهضة یعد انتصاراً للسودان.
وتوقعت الوزيرة أن یصدر المجلس، خلال الأیام المقبلة، قرارا یعزز الاجتماع، ویعالج الموضوعات التي تحدث عنها السودان.
وأكدت أن السودان لا یعترض على حق إثیوبیا في استغلال مورد النیل الأزرق، وإنما یدعو إلى أن یكون ذلك في إطار إتفاق یمكن إثیوبیا من الاستفادة من سد النهضة، ویجنب السودان مضاره.
من جانبه، أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أن بلاده حريصة على استكمال المفاوضات بشأن سد النهضة "للتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم يلبي طموحات الجميع في التنمية".