اندلعت مواجهات بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بعد اعتداء جنود الاحتلال على المرابطين.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن عددا من الفلسطينيين أُصيبوا جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المرابطين في المصلى القبلي.

وأشارت إلى تنكيل قوات الاحتلال بعدد من المرابطين والمرابطات لإجبارهم على إخلاء المسجد لتأمين الاقتحامات للمستوطنين.

وتزامناً مع المواجهات، اقتحمت عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات الصباح، لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".

وذكرت مراسلتنا، أن 1230 مستوطنًا حتى اللحظة، اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، منبِّهةً إلى أداء مستوطنين لصلوات تلمودية أمام باب الملك فيصل أحد أبواب المسجد.

وأوردت طواقم الهلال الأحمر بوجود عددٍ من الإصابات؛ جرّاء اعتداء الاحتلال بالهراوات بشكل مباشر على المصلين داخل الأقصى، وتم نقل إصابة واحدة خارجه، ويتم التعامل ميدانيًّا مع الإصابات باستثناء الحالات الصعبة.

وأوضحت أن المتطرف يهودا غليك يترأس أحد المجموعات المقتحمة للأقصى،  وأدوا طقوسًا تلمودية.

وسيتجدد اقتحام المستوطنين مرة أخرى الساعة 13:30 اليوم.

ومؤخرًا، دعت جماعات متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/تموز الجاري، اليوم الأحد بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

كما تستعد ما تسمى "حركة السيادة في إسرائيل" لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

ووجهت فصائل وفعاليات وطنية وشعبية دعوات للرباط في المسجد الأقصى المبارك، خلال اليومين المقبلين، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.