حملت جامعة الدول العربية اليوم الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن التصعيد الجاري المتمثل باقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.

ودعت الأمانة العامة للجامعة، في بيان لها، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ضرورة التدخل الفوري وتحمل مسؤولياته لوقف التصعيد الجاري المتمثل باقتحام "الأقصى".

وأدانت "الأمانة العربية" التصعيد الإسرائيلي البالغ الخطورة وهذه الهجمة الشرسة على الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية ومقدساتهم.

وأضافت أن مواصلة المستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وبأعداد كبيرة ودعم معلن من رئيس الحكومة الإسرائيلية وتحت حماية الجيش والشرطة الإسرائيلية.

وأكدت أن تجاوز هذه الانتهاكات لأمر أداء الطقوس الدينية المرفوضة إلى استمرار محاولات فرض السيطرة السياسية على الحرم القدسي ومحاولات تقسيمه وتهويده في هذه الأيام الفضيلة.

واقتحم 1230 مستوطنًا صباح اليوم المسجد الأقصى، تخلل ذلك مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، والاعتداء على المصلين بمن فيهم النساء، وإغلاق المصلى القبلي.

ومؤخرًا دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، في 18 يوليو/تموز الجاري اليوم، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".