استؤنفت في الدوحة، اليوم الأحد، مفاوضات السلام الأفغانية التي تجري برعاية قطرية، بين وفدي الحكومة الأفغانية، وحركة "طالبان".
وتبحث المفاوضات في يومها الثاني، مقترحات قدّمها الوسيط القطري، والتي تتضمن وقف العنف، والإفراج عن أسرى "طالبان" لدى الحكومة الأفغانية، وشكل النظام السياسي في البلاد.
وناقشت المباحثات وضع سقف زمني للمفاوضات، ينتهي وفق الورقة القطرية التي قُدّمت للطرفين الشهر الماضي، في 11 سبتمبر/أيلول المقبل.
ووفق تصريحات سابقة لمشاركين في هذه المفاوضات، من المقرّر انتهاء هذه الجولة اليوم الأحد، إلا إذا استدعت التطورات تمديدها ليوم آخر.
ووجه رئيس حركة "طالبان" الملا هبة الله أخوند زاده، رسالة للشعب الأفغاني، أكد فيها رغبة الحركة باتباع الحلّ السياسي لتحقيق السلام في أفغانستان.
وأوضح "زاده" برغبة حركته في إقامة علاقات مع المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأميركية بعد انسحاب قواتها من البلاد.
وجدّد زعيم "طالبان" التزامه بعدم استخدام الأراضي الأفغانية، ضد دول الجوار.