تفاقمت الظروف الصحية لأربعة أسرى مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري بسجن النقب الصحراوي، وسط مواصلة إدارة سجون الاحتلال الإٍسرائيلي التنكيل بهم وقمعهم بشكل متواصل.
ويعاني كلٌ من الأسرى المضربين سالم علي زيدات، كايد محمد النمورة، مجاهد محمود حامد، محمد منير أعمر، يعانون من آلام حادة بالكلى والمعدة والدوخة والغثيان وآلام بالخاصرة وعدم الاتزان والإرهاق الشديد وعدم القدرة على الحركة بالصورة السليمة، بحسب ما جاء في بيان هيئة شؤون الأسرى.
وبينت "الهيئة" أن الأسرى المضربين، تعرضوا للعديد من الانتهاكات والإجراءات التنكيلية والقمعية من إدارة السجون.
وتم حرمانهم من زيارات المحامين وعزلهم بالزنازين وإجراء تفتيشات متواصلة بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار، وسحب الأجهزة الكهربائية والملابس والمقتنيات الخاصة، وكذلك حرمانهم من الاستحمام.
ويواصل 15 أسيراً إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال لمدد مختلفة، رفضاً لاعتقالهم الإداري وسياسته التعسفية بلا تهم وبذريعة الملف السري.
فيما يواصل الأسير محمد نوارة من رام الله، إضرابه منذ أكثر من أسبوع ضد سياسة عزله التعسفية.