شهدت قرية العيسوية في مدينة القدس، اليوم الجمعة حالة من الغليان، والغضب ردًا على استشهاد المحرر محمد سمير عبيد واحتجاز جثمانه.
كما شهد مخيم شعفاط مواجهات عنيفة، وفي بلدتي الطور وجبل المكبر ألقيت والمفرقعات باتجاه البؤر الاستيطانية وأفراد شرطة الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة بعدة فرق حي عبيد محيط عزاء ومنزل الشهيد محمد عبيد.
وأفادت الطواقم الطبية أنها تعاملت مع 80 إصابة خلال المواجهات المندلعة في قرية العيسوية منذ الأمس.
ومنها: ٧ إصابات بالغاز نقلت إصابة للمستشفى، و٦ إصابات كسور وسقوط، و٣٧ إصابة بالرصاص المطاطي.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان له أن هناك إعاقة كبيرة لحركة سيارات الإسعاف المتجهة إلى مكان الحدث بسبب حواجز تقيمها شرطة الاحتلال.
وبين مركز معلومات وادي حلوة/ سلوان أن الشبان ألقوا المفرقعات باتجاه قوات الاحتلال المتمركزة في حي بئر أيوب، وأغلقت القوا الحي وإلقاء القنابل بكثافة.
وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص أن عشرات الإصابات بالأعيرة المطاطية في صفوف الشبان والفتية، في منطقة الأطراف السفلية والعلوية، كما أصيب أحد الشبان بمنطقة الوجه.
وأفادت أبو الحمص أن مواجهات عنيفة تشهدها كذلك مداخل البلدة.
وألقى الشبان الزجاجات الحارقة والحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الاحتلال التي استخدمت الأعيرة المطاطية والقنابل بكثافة وبصورة عشوائية.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال مساء الجمعة في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي نحو البيوت والمارة، وأغلقت بعض الطرق.
