هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، 20 محلاً تجارياً في بلدة حزما شرق مدينة القدس.
وأغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدية للبلدة، لتنفيذ عملية الهدم.
وأدى إغلاق الطرق إلى ازدحام مروري من بلدة جبع، لبلدة حزما لتنفيذ عملية هدم المحال.
وحاصرت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت منشآت تجارية تعود لعائلة الخطيب.
وقال المحامي المقدسي مدحت ذيبة، إن محكمة الاحتلال المركزية في القدس، رفضت التماساً قدمته جمعية "رجابيم" الاستيطانية لهدم هذه المنشآت في حزما قبل شهرين.
وأصدرت سلطات الاحتلال مجدداً، قرارات جديدة بالهدم ونفذتها خلال 8 ساعات.
تتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، لانتهاكات متواصلة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم، وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.
وتحيط بالقرية المستوطنات من الجهات كافة، فشمالاً أُقيمت مستوطنة "جيفع بنيامين ادم"، ومن الغرب مستوطنتي "النبي يعقوب" و"بيزغات زئيف" التي تمتد إلى الحدود الجنوبية للقرية.
وتقع مستوطنة "عناتوت" على الجانب الشرقي، إلى جانب جدار الفصل العنصري، الذي أقيم بين عامي 2004 و2006، واستولى على آلاف الدونمات من أراضي حزما.