توصي منظمة الصحة العالمية بشكل دائم ومستمر على أهمية تغذية الطفل خلال أول 6 أشهر من عمر بواسطة حليب الأم فقط.
وبيّنت دراسة حديثة أن السيدات اللاتي أرضعن أطفالهن ما مجموعه 24 شهراً من حليب الأم يقل خطر إصابتهن بأمراض القلب بنسبة 23 بالمائة
وتوصلت العديد من الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد كبيرة على مناعة الطفل ونموه وصحته النفسية عندما يتغذّى على حليب الثدي خلال الأشهر الأولى من ولادته.
الفوائد لا تقتصر على الطفل فقط، بالأم تستفيد الأم من الرضاعة الطبيعية بشكل كبير، وإليك أبرز الفوائد من الرضاعة الطبيعية.
- تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على خسارة وزن الحمل بسهولة لأنها تحرق مزيداً من السعرات الحرارية.
- تحمي الرضاعة الطبيعية خلال أول 4 أشهر من ولادة الطفل مريضات التصلّب المتعدد من انتكاسة المرض.
- تعمل الرضاعة الطبيعية الأم على استعادة توازن الهرمونات، وعودة الرحم إلى حجمه السابق للحمل.
- تصبح الرابطة بين الأم والطفل أكثر قوة وعمقاً عن طريق الرضاعة الطبيعية.
- حليب الأم لا يتطلّب تحضيرات، لذلك الرضاعة الطبيعية أسهل على الأم، في الوقت الذي تعرفين أنك تغذّين صغيرك على حليب طبيعي طازج.
- يقلل إرضاع الطفل لمدة 6 أشهر من حليب الأم من خطر إصابتها بسرطان الثدي.
- تقلل الرضاعة الطبيعية خلال أول 6 أشهر من ولادة الطفل فرصة الحمل من جديد خلال هذه الفترة التي تحتاج فيها الأم إلى استعادة حيويتها.
