الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

كيف تزيد الأم حليبها في حالة الرضاعة الطبيعية؟

حجم الخط
الأم المرضعة
الدوحة - وكالات

بعد أن تنتهي عملية الولادة، ويصبح المولود بين يدي الأم، تصبح مسؤولية تغذيته على عاتقها في الدرجة الأولى، وحين تختار خيار الرضاعة الطبيعية؛ فهي تختار أفضل الطرق لتغذيته وضمان سلامته وقوة مناعته في المستقبل.

لذلك يتوجب على الأم العناية بصحتها كأم مرضعة، والحرص على اتباع عدة نصائح صحية وسلوكية؛ لكي تضمن صحتها وصحة رضيعها وتوفر الحليب له.

فيما يلي طريقة زيادة حليب الأم في حالة الرضاعة الطبيعية:

التغذية السليمة

يحتاج الرضيع إلى ما يقارب 20% من الدهون الصحية التي تؤدي لشعوره بالشبع، والتي يجب أن يحصل عليها الرضيع من حليب الأم.

في حال عدم توفر الدهون الصحية الموجودة في غذاء الأم، فسوف يقل إدرار الحليب، ويصبح غير مشبع، ويظل الرضيع في حالة بكاء وأرق، ولا يزداد وزنه.

يمكن للأم المرضعة أن تحصل على الدهون الصحية من المكسرات، والسمسم، والحليب كامل الدسم، وكذلك أقراص أوميجا ٣ المتوفرة في الصيدليات، وكذلك من السمك والسلمون، والفول السوداني والفستق.

وللشوفان والحمص والسمسم دورٌ هام في زيادة حليب الأم المرضعة، ويجب أن تحرص على تناولها بكثرة خلال فترة الرضاعة.

الحصول على مكملات غذائية

تقع بعض الأمهات المرضعات في خطأ فادح حين يتوقفن عن تناول المكملات الغذائية بعد الولادة، والحقيقة أن مرحلة النفاس والرضاعة من المراحل التي تحتاج فيها الأم للفيتامينات والمعادن بصورة كبيرة مثلها مثل مرحلة الحمل.

لذلك يجب عدم التوقف عن تناولها؛ لكي يستمر إدرار الحليب، وكذلك عدم شعور الأم بالضعف والوهن، كما أن تناول أوميجا 3 كمكمل غذائي له أثره في زيادة نسبة الذكاء لدى المولود في المستقبل.

الهدوء النفسي والدعم الأسري

يجب أن يوفر المحيطون بالأم الدعم النفسي والراحة والهدوء لها خلال فترة ما بعد الولادة.

ويجب مساعدة الأم في عملية الرضاعة الطبيعية وتقديم النصائح والإرشادات لها؛ لتحافظ عليها من أجل صحتها وصحة المولود.

يتوجب حماية الأم المرضعة من اكتئاب ما بعد الولادة؛ بتوفير جو أسري دافئ لها، والاهتمام بباقي الأطفال؛ حتى لا تشعر بعظم المسؤولية عليها وتتأثر نفسيتها، مما يقلل من رغبتها في التفرغ للرضاعة الطبيعية.

الحرص على حليب اللبأ

على الأم عدم تفويت حصول المولود على الرضاعة بمجرد نزوله من الرحم، فحصول المولود على الحليب قبل قطع الحبل السري من شأنه أن يمهد لإدرار الحليب بسهولة وسرعة فتح قنوات الحليب.

ويحصل المولود على مناعة طبيعية وعناصر غذائية عالية.

ويساعد حليب اللبأ على حصول الأم على دعم نفسي وتقوية الرابطة بينها وبين مولودها، مما يشجعها على إرضاعه باستمرار.

التعرف إلى وقت إدرار الحليب

تقع الأمهات، وخاصة حديثات العهد بالرضاعة والأمومة، في مشكلة عدم معرفة أوقات وعلامات إدرار الحليب في صدورهن.

ولذلك يجب أن تعرف الأم أعراض تكاثر وإدرار الحليب في صدرها، وأولها الشعور بنخز مثل نخز الدبابيس في الصدر.

والشعور بالسخونة، ولكن ليس بدرجة عالية، وقد تحدث بعض القشعريرة، كذلك تشعر الأم بالحزق أو أن حجم صدرها قد أصبح كبيراً، والشعور بحساسية في منطقة الحلمة.

ويجب على الأم القيام بعملية تفريغ الحليب في حال عدم إقبال الرضيع على الرضاعة؛ ليتم إنتاج المزيد من الحليب، فبقاء الحليب في الصدر يؤدي لتوقف الإنتاج وانخفاض كمية الحليب.