عارض العشرات من أعضاء الكنيست تخفيض عقوبة السجن عن الأسير محمد اغبارية وتقريب الإفراج عنه- المتهم بعملية قتل ثلاثة جنود عام 1992.
 
وقال موقع "القبة الإسرائيلي" إن العشرات من أعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة اليوم قدموا استئنافًا مضاد ضد تخفيف العقوبة.
 
وأوضح أنه في يوم الأحد القادم ستجتمع لجنة قضائية لتحديد عقوبة الأسير المتهم بقتل ثلاثة جنود إسرائيليين أثناء دخولهم خيمتهم في منطقة كيبوتس جلعاد.
 
وذكرت أن أحزاب "شاس ويهدوت هتوراة"، وقعت على طلب وزارة العدل بعدم الحد من عقوبة السجن له.
 
وكتب وزير القضاء جدعون ساعر رسالة، إلى أعضاء الكنيست قائلًا: "نتوقع منكم أن تعارضوا بشدة إطلاق سراح هذا القاتل المثير للاشمئزاز، الذي تلطخت يده بدماء ثلاثة من جنودنا".
 
يشار إلى أن "اغبارية" من قرية مشيرفة وهي إحدى قرى وادي عارة في منطقة المثلث الشمالي، وكان عضوا في فصيل في الحركة الإسلامية أطلق على نفسه اسم "الجهاد الإسلامي.
 
وحُكم على "اغبارية" بالسجن ثلاث أحكام مدى الحياة، إثر تورطه المباشر في قتل الجنود الثلاثة.

بموجب القانون الإسرائيلي، يمكن للأسير الذي يُعاقب عليه بأكثر من عقوبة بالسجن مدى الحياة أن يتقدم بطلب إلى لجنة خاصة لخدمة السجون، بعد 15 عامًا في السجن، وأن يطلب تخفيض العقوبة.