تعرض القيادي بحركة أبناء البلد بالداخل المحتل رجا اغبارية (74 عامًا)، لاعتداء خلال تنقلاته بين سجون الاحتلال، ما تسبب له بكسور وعدم المقدرة على الحركة أو الوقوف.
وقالت قناة "صابرون" الخاصة برصد وتوثيق معاناة الأسرى في سجون الاحتلال على تليغرام، إن الأسير اغبارية تعرض لكسور في ساقيه نتيجة الاعتداءات الوحشية أثناء تنقله بين السجون، مما أفقده القدرة على الحركة أو الوقوف.
وأشارت القناة في توضيحات تابعتها "وكالة سند للأنباء" حول حالة القيادي الأسير اغبارية، إلى أن سلطات الاحتلال لم تنقله للمستشفى، ولم توفر له أي علاج أو مسكنات رغم حالته الصحية الحرجة.
وذكرت أنه يعاني من صعوبة في الحركة، فلا يستطيع الذهاب إلى دورة المياه أو تناول الطعام دون مساعدة، لافتة إلى أنه " يرقد على فرشة متهالكة في زنزانة غير آدمية".
و يعاني اغبارية من أمراض مزمنة تشمل مشكلات تنفسية، مما يزيد من تعقيد وضعه الصحي، حيث تزداد حالته الصحية سوءًا؛ بسبب العزل المتعمد، مما يزيد من معاناته الجسدية والنفسية.
وفي وقت سابق، قال المحامي حسن جبارين، إن القيادي بحركة أبناء البلد رجا اغبارية تعرض لتعذيب عنيف واعتداء على رأسه ومناطق حساسة في جسده خلال اعتقاله المستمر في سجون الاحتلال.
وأضاف: "تعرض رجا للضرب في سجن مجدو، حيث تم ضربه على رأسه وعلى مناطق حساسه في جسده"، مشيرًا إلى أن القاضي استمع للأسير اغبارية ومحاميه، وللأسلوب الهمجي الذي تم التعامل بها.
وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، اقتحمت شرطة الاحتلال منزل اغبارية في مدينة أم الفحم، واعتقلته، حيث أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لاحقًا أمرًا باعتقاله إداريًا لمدة ستة أشهر دون محاكمة.
يشار إلى أن "إغبارية" كان قد اعتقل في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2018 بتهم تتعلق بالنشر عبر موقع "فيسبوك"، تعود إلى ما يقارب العام من تاريخ اعتقاله آنذاك، وقد قضى حينها عاما كاملا في ظروف اعتقال وصفت بالسيئة، قبل أن يفرج عنه بشروط مقيدة.