عزل الجيش السوداني، الرئيس عمر البشير من منصبه واعتقله في مكان آمن.
وقال وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف في بيان رسمي: أعلن اقتلاع هذا النظام ورأسه والتحفظ عليه واعتقاله في مكان آمن.
واتهم بين عوف النظام بترديد الوعود الكاذبة والإصرار على المعالجة الأمنية دون غيرها، وقدم اعتزار المؤسسة الأمنية والعسكرية عن الخسائر في صفوف المواطنين والشرطة.
وحل الجيش مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان، وقرر البدء في مرحلة انتقالية لمدة عامين.
وداهم الجيش المقر الرئيس للحركة الإسلامية المقربة من عمر البشير والحزب الحاكم، وأكدت مصادر إعلامية اعتقال قيادات عسكرية مقربة من الرئيس ومسؤولين في حزب المؤتمر الوطني
وقرر الجيش إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
وفي وقت سابق أغلق السلطات مطار الخرطوم الدولي، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة في شوارع رئيسية بالعاصمة.
ويعتصم آلاف المتظاهرين أمام مقرّ الجيش في الخرطوم منذ ستة أيام ويطالبون بانضمام الجيش إلى مطلبهم الرئيس وهو تنحي عمر البشير بعد ثلاثين عاما في الحكم.
ويشهد السودان احتجاجات منذ ديسمبر/كانون الأول للتنديد بالغلاء وتردي الأوضاع المعيشية، لكنها تطورت لاحقا إلى المطالبة برحيل نظام البشير.