أقامت بلدية الاحتلال الإسرائيلي سياجًا حول شاطئ بحر عكا للحد من تواجد المصطافين الفلسطينيين، وسط تحذيرات من عواقبه.
ويأتي مخطط الاحتلال في ظل ازدياد أعداد الفلسطينيين الذين يتوجهون من الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى شواطئ عكا للاستجمام والسباحة.
وحذر عضوا بلدية عكا عن قائمة "التحالف العكي" بولس نحاس وحسين أسدي، من نتائج وانعكاسات إقامة السياج في الشاطئ، وإجراءات منع الزوار من زيارة مدينة عكا.
وأكدا أن سياسة البلدية المذكورة لها نتائج سيئة، وعواقب اقتصادية صعبة على التجار والمطاعم والمرافق السياحية في عكا.
وطالبا بإجراءات واضحة لا تمييز فيها، وأن يكون السياج بشكل مؤقت كما تقرر في جلسة البلدية، إضافة إلى أن المواطنون يرفضون كل الإجراءات المقامة.
وادعى رئيس البلدية في رده أن السياج جزء من الحرب ضد "كورونا" فقط، ولا تمييز في الإجراءات المؤقتة لأيام قليلة تنتهي مطلع الأسبوع المقبل.
وناقشت بلدية عكا بجلستها الأخيرة إقامة سياج حول شاطئ عكا، واتخذت سلسلة إجراءات بذريعة "منع الفوضى والحد من انتشار فيروس كورونا".