حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء، من استمرار تغول الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى والمضربين عن الطعام خاصة في ظل التوتر في سجن النقب الصحراوي.

وأكد المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، بأن هذا التغول على الأسرى نتيجة؛ لعدم ممارسة المؤسسات الدولية ضغوطات رادعة على الاحتلال.

وقال إن "الاقتحامات التي تعرضت لها بعض الأقسام خلقت حالة متوترة ومشحونة في السجون يمكن أن تؤدي إلى انفجار الأوضاع".  

وشدد "عبد ربه" على أن حالة التوتر هي سيدة الموقف في معتقل النقب الصحراوي في أعقاب اقتحامات وعملية اعتداء "وحشية" و"همجية" نفذتها إدارة مصلحة السجون.

وأفاد بأن الاحتلال خلال هذه الاقتحامات اعتدى بشكل همجي على الأسير سالم زيدات المضرب عن الطعام لليوم الثلاثين رفضًا للاعتقال الإداري.

ودعا المؤسسات الدولية لضرورة التحرك من أجل وقف حالة التوتر في السجون؛ من خلال ردع هذه الانتهاكات الجسيمة والوقوف في وجه العنصرية الإسرائيلية التي يتعرض لها المضربون.

وأكد "عبد ربه" أن الاحتلال خلق وضعًا صعبًا في كل السجون سيما وأنه لا مبرر من الاعتداء على الأسرى المضربين عن الطعام، بالإضافة للتنكيل بالأسرى ونقلهم إلى أقسام مختلفة.

وأوضح أن الأسرى يضربون عن الطعام؛ رفضًا للاعتقال الإداري ومن أجل الحصول على بعض حقوقهم التي سلبها الاحتلال منهم، لافتًا إلى أن الاحتلال من وراء سياساته هذه يريد ثني الأسرى عن إكمال الإضراب.

ونوه "عبد ربه"، إلى وجود 13 أسيرًا مضربًا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وآخرهم علاء الأعرج وهو أسير محرر، ويقبع في سجن مجدو، واعتقل في 30 يونيو/حزيران.