أعلنت الحكومة في ميانمار، عن مقتل 740 شخصا على الأقل من عناصر الجيش في يوليو/تموز الماضي، جرّاء اشتباكات مع الجماعات المسلحة المناهضة للانقلاب العسكري في البلاد.
جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماع.
وأضاف البيان أن شهر يوليو شهد 355 اشتباكا، أسفر عن مقتل 740 شخصا من عناصر الجيش على أقل تقدير.
وتابع البيان أنه سقط 200 قتيل و47 جريحا من المدنيين خلال الشهر نفس.
وأشار إلى أن أكبر الخسائر قد تكبدها الجيش جرّاء اشتباكات وقعت في ولاية ساجينغ، التي شهدت مقتل 417 من عناصره.
وفي الأول من فبراير/ شباط الماضي، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا.
وشدد الجيش قبضته على ميانمار بعد الاستيلاء على السلطة في أعقاب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات التي جرت في البلاد في عام 2020 والتي يرفضها بذريعة التزوير الشامل لنتائجها.