دعا رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة علي الحايك اليوم الأحد، جميع الأطراف والفصائل الوطنية بالاستجابة العاجلة لنداءات المصالحة الفلسطينية، لمواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.

وقال الحايك في تصريح صحفي، وصل "سند" نسخة عنه، إن الوحدة الفلسطينية تمثل بوابة أساسية لتحريك الملف السياسي والاقتصادي الفلسطيني، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 13 عاماً.

وأشار أن تقدم الاقتصاد الفلسطيني ونهوضه مرتبط بالوحدة الوطنية والحصول على الاستقلال السياسي والتخلص من الاحتلال، والتبعية الاقتصادية.

وأكد الحايك أن الحديث عن أي مشاريع اقتصادية دون وجود استقرار سياسي مصيره الفشل، لاسيما وأن التنمية الاقتصادية تبدأ لدى كافة شعوب العالم بالحصول على الاستقرار السياسي.

وطالب الدول المانحة والعالم بعدم ربط السلام الاقتصادي بنظيره السياسي وتقديمه عليه.

ولفت أن المسبب الرئيس للوضع الاقتصادي الفلسطيني الهش والمشوه هو منظومة السيطرة التي تفرضها "إسرائيل" على الاقتصاد، منذ 25 عاماً من توقيع اتفاقية أوسلو.

وأوضح الحايك أن "إسرائيل" لا زالت تتحكم في الجزء الأكبر من منظومة السياسات التجارية والمالية والنقدية، والموارد الوطنية الطبيعية، وحركة العمال، والمعابر الخارجية اللازمة لحركة البضائع والأفراد.

وناشد المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساعدته في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وثمن الحايك الدور المسئول للدول التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني في معركته لإفشال المؤامرات السياسة والاقتصادية.