قتل 4 مدنيين، بينهم طفل عمره أشهر، وأصيب 21 بينهم أطفال في بلة صحنايا بريف دمشق جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع في سورية، الليلة الماضية، حسبما أوردت وكالة "سانا" السورية الرسمية،
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السوري الرسمي، فإن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين، لهجومين يرجح أنهما إسرائيليين على العاصمة، دمشق، ومدينة حمص، وسط البلاد.
?صور القصف على محيط #دمشق pic.twitter.com/e5hvApBSsf
— Maan Alkhoder (@m3nati) June 30, 2019
وقالت وكالة "سانا" الرسميّة للأنباء إنّ الهجوم وقع بالصواريخ، ومصدره طائرات إسرائيليّة حلّقت في الأراضي اللبنانيّة، واستهدف مواقع عسكريّة في دمشق وحمص، دون الكشف عن وقوع ضحايا أو خسائر.
وقالت وسائل إعلام مقرّبة من النظام السوري إن الهجمات قرب دمشق تركّزت في منطقيّ الكسوة والديماس، وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرض فيهما المنطقتان لهجوم.
حسب ما ورد:
— Ali Haydar (@alihaydar3791) June 30, 2019
بوارج العدو تستهدف دمشق من البحر قبالة الزهراني جنوب لبنان. اكثر من 12 صاروخ كروز شوهدت تنطلق من البحر باتجاه سوريا..#سوريا pic.twitter.com/xYJeZKlo3a
وبحسب شريط فيديو تناقله ناشطون سوريّون، فإنّ "الصواريخ قادمة من جهة البحر"، بالإضافة إلى رصد "12 صاروخًا من نوع كروز".
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مراسلها في لبنان قوله إن القصف على دمشق أعقب تحليقاً للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية على علو منخفض.
وقال ناشطون إن صاروخًا واحدًا على الأقلّ سقط في منطقة مدنيّة في صحنايا، بغوطة دمشق، وإن ذلك أدّى إلى إصابة بعض المدنيّين، وإن سيارتي إسعاف شوهدتا وهما في طريقهما للمنطقة.
وتأتي الهجمات، التي يُرجّح أنها إسرائيليّة، بعد أقل من أسبوع على قمّة أمنيّة إسرائيليّة أميركيّة روسيّة في القدس، على مستوى مستشاري الأمن القومي.
وقال فيها مستشار الأمن القومي الروسي، نيكولاي بتروشيف، إن الغارات الجويّة على سورية "غير مرغوب بها".