انتقد محللون إسرائيليون اليوم الجمعة، موافقة إسرائيل على تمرير أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة، معتبرين ذلك "خطأ" ستدفع ثمنه في العملية العسكرية القادمة.
 
ورأى الكاتب والمحلل الإسرائيلي اليؤور ليفي، أن الاتفاقية الموقعة بين قطر والأمم المتحدة بشأن المنحة القطرية ليست سوى استمرار لنقطة اللاعودة".
 
وأضاف "ليفي"، أن الاعتماد على قطر قد يمنحنا بعض الهدوء على المدى القصير وربما حتى على المدى المتوسط، لكن في الوقت الحالي ستستمر "حمـاس" في إعادة التأهيل وتحسين وإنتاج الصواريخ ومحاولة خلق مفاجآت جديدة لنا".
 
أما المحلل الإسرائيلي في موقع "واللا" الإسرائيلي أمير بوخبوط، قال "لا تفتحوا الآمال حول الأموال القطرية، لقد عجزت إسرائيل على فرض معادلة "إعادة الأسرى والمفقودين" مقابل إعادة إعمار غزة، واصفًا ذلك بـ"رضوخ لإملاءات حماس".
 
بدوره، اعتبر مراسل قناة "كان" الإسرائيلية غال بيرغر، أن ما حدث خلال هذه الأسبوع يعيد غزة إلى حالتها بشكل أو بآخر كما كانت عشية عملية "حارس الأسوار" الأخيرة على القطاع، ليس تمامًا بعد ولكنها تقترب بالتأكيد من هناك".
 
ووقعت الأمم المتحدة وقطر أمس الخميس، مذكرة تفاهم بشأن تحويل أموال المنحة القطرية لتوزيعها على الأسر المحتاجة في قطاع غزة.

وبحسب التفاهمات وفق قناة "كان"، ستحصل 100 ألف أسرة محتاجة في قطاع غزة بدءا من شهر أيلول/سبتمبرالمقبل، على 100 دولار لكل أسرة.