قال وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة إن "طهران تقبل التفاوض حول ملفها النووي، بشرط الحصول على نتائج ملموسة وعملية"، ردًا على دعوات لاستئناف المحادثات في فيينا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين "عبد اللهيان" والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وفق بيان صادر عن زارة الخارجية الإيرانية.
وجاء في البيان، أن "الطرفين بحثا تنفيذ بنود الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة للاتفاق، بالإضافة إلى تطورات المشهد السياسي والأمني في أفغانستان".
توقع "عبد اللهيان" أن تعلن بلاده عن موعد لانطلاق المفاوضات، مشدداً أن طهران ستراعي مصالح شعبها قبيل الانخراط في أي محادثات.
من جانبه، أكد "بوريل" على ضرورة تعاون طهران مع المجتمع الدولي لمعالجة وضع اللاجئين الأفغان.