قررت لجنة الإفراج المشروط في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الإفراج عن اللاجئ الفلسطيني سرحان سرحان الذي أدين بقتل المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية روبرت إف كنيدي عام 1968.
وقال مسؤولون بإدارة السجون بولاية كاليفورنيا إن قرار الإفراج عن سرحان (77 عاماً) سيرفع إلى الفريق القانوني للجنة، الذي لديه 120 يوما للبت فيه، ويمنح القانون حاكم الولاية بعد ذلك 30 يوماً للسماح بتنفيذه أو إلغاءه.
ويقضي سرحان عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل كنيدي (42 عاما) بالرصاص في فندق أمباسادور بمدينة لوس أنجلوس يوم 5 يونيو عام 1968.
وأصيب السناتور كنيدي، وهو وزير سابق للعدل، بالرصاص بعد دقائق من إلقائه خطاب النصر عقب فوزه بالانتخابات التمهيدية في الولاية وتوفي في اليوم التالي.
وقال سرحان إنه أطلق الرصاص على كنيدي لغضبه من دعمه لإسرائيل.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن فردين من أسرة السناتور القتيل، أحدهما نجله روبرت إف كنيدي جونيور، أرسلا للجنة الإفراج المشروط دعماً للإفراج عن سرحان.
وقالت أنغيلا بيري محامية سرحان للصحيفة إن موكلها لم يُتهم بارتكاب انتهاك خطير داخل السجن وإن مسؤولي السجن يرون إنه لا يشكل خطراً يذكر.
وكان طلب الإفراج المشروط عن سرحان، المسجون في سان دييغو، قد قوبل بالرفض في 15 مرة سابقة.