الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

عمليات "توسع" وبناء إسرائيلية جديدة وسط الخليل

حجم الخط
الخليل - وكالة سند للأنباء

شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، ببناء طابق ثان في معسكر للجيش، أقيم منذ عقود على أرض محطة بلدية الخليل للحافلات في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

واستنكر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة عمليات "التوسع" الجديدة في معسكر الاحتلال. مؤكدًا أن "البلدية تواصل جهودها، من خلال اللجنة القانونية التي كلفتها بمتابعة قضية بناء معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة".

وأوضح أبو سنينة أن البناء يتم على أرض محطة بلدية الخليل للحافلات التي تم الاستيلاء عليها منذ عقود.

وقال إن الاحتلال يسعى لـ "الاستيلاء على أراضي الخليل بهدف تهويد قلب المدينة، وتسمين وتوسعة البؤر الاستيطانية على حسابها".

وشدد على أنّ البلدية "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الانتهاكات، وكانت قد خاطبت برسائل رسمية كل المؤسسات الحقوقية الدولية والقنصليات والممثليات، لا سيما وأن البلدة القديمة في الخليل مسجلة على لائحة التراث العالمي".

ورأى مراقبون ونشطاء ضد الاستيطان أن عمليات التوسع الجارية في محطة الحافلات تتم لأغراض استيطانية ولخلق تواصل جغرافي بين عدد من البؤر الاستيطانية المقامة في قلب الخليل.

وبيّنوا بأن تلك البؤر هي: "رماتي يشاي" المقامة في حي تل ارميدة، "بيت هداسا/ الدبويا" في شارع الشهداء، "ابرهام ابينو" في سوق الحسبة القديمة، وصولًا إلى الحرم الإبراهيمي.

واستنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد التميمي، إجراءات الاحتلال الاستيطانية "الخطيرة والمتسارعة" في مدينة الخليل.

ونوه إلى أن الشروع بهذا البناء وتنفيذ حفريات وبناء مصعد في متنزه الحرم الإبراهيمي لتغيير معالمه التاريخية الإسلامية والحضارية.

ودعا إلى الوقف الفوري لكافة "هذه الممارسات العنصرية والخطيرة والتي تهدد الاستقرار وتهدف إلى التصعيد موجهًا دعوة للمجتمع الدولي للتدخل الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة هذه الإجراءات غير القانونية".

وحذر التميمي، من استمرار فرض الاحتلال والمستوطنون سيطرتهم على شارع الشهداء وسط الخليل، "هذه الاعتداءات تزيد من معاناة المواطنين وتعقد حياتهم اليومية وتهدد الوجود الفلسطيني في قلب مدينة الخليل".

وكانت سلطات الاحتلال قد استولت على محطة بلدية الخليل للحافلات وأغلقت شارع الشهداء وسط المدينة، عقب المذبحة التي ارتكبها المتطرف باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي يوم 25 شباط عام 1994.