قالت وزارة الصحة الفلسطينية: "إن الفحوصات المخبرية أشارت إلى خلو مياه مردا شمال سلفيت حالياً من أي ملوثات، حيث باتت آمنة وصالحة للشرب".

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء: "إن فحوصات يومية كانت تجرى لمياه الشبكة في القرية بعد تعقيمها، حيث تم التأكد من خلوها من الملوثات، بعد موجة التسمم التي شهدتها القرية والتي كان سببها تلوث مياه الشرب".

وأشادت الوزارة بتظافر جهود المحافظة والمجتمع المدني والمؤسسة الأمنية والمجلس القروي للسيطرة على مشكلة تلوث المياه.

 كما أشادت بجهود الطواقم الطبية التي عملت على مدار الساعة لاستقبال وعلاج المرضى المصابين بالتسمم في عيادة القرية والمستشفى الميادني الذي أقيم بتوجيهات وزيرة الصحة مي الكيلة.

وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة تسمم جديدة في القرية منذ منتصف الأسبوع الماضي.

وكانت مصادر محلية أفادت أن أكثر من 1500 إصابة بالتسمم وقعت في القرية نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه المجاري.