تسود حالة من التوتر الشديد، في سجون الاحتلال؛ نتيجة إجراءات عقابية يفرضها الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب نجاح ستّة أسرى في الفرار من سجن جلبوع فجر أمس الاثنين، بعد نفقٍ حفروه يتمد إلى خارجه.

وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجون قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، وتقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق "الكانتينا"، وإغلاق أقسام أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.

وحذّر  "إعلام الأسرى" من أن السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى".

وفي وقتٍ سابق ذكرت هيئة شؤون الأسرى أن الاحتلال أفرغ يوم أمس سجن جلبوع بالكامل من الأسرى ونقلهم لسجون أخرى، بعد تمكن 6 أسرى من الفرار عبر نفق.

وتم توزيع أسرى قسم 2 في "جلبوع" (محكومون بالسجن المؤبد) على سجون ريمون ونفحة والنقب، تبعًا لـ "هيئة الأسرى".

وأجرى الاحتلال حركة تنقلات كبيرة في صفوف أسرى "الجهاد الإسلامي" بالسجون، حيث حوّل عدد كبير منهم إلى الزنازين، كما تم تحويل قيادة الحركة وعدد من عناصرها إلى تحقيق الجلمة.

وأكدت أنه تم إغلاق كامل السجون والمعتقلات من قبل الإدارة، ومنع توزيع وجبات الطعام على الأسرى في العديد من السجون والمعتقلات.

ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.