قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن الأسرى في سجون الاحتلال سيتخذون خطوات جماعية للتصدي للإجراءات العقابية التي فرضتها عليهم "إدارة السجون".

وحذر المتحدث باسم "هيئة الأسرى" حسن عبد ربه لـ "وكالة سند للأنباء" من أن الإجراءات الإسرائيلية المشددة على الأسرى قد تؤدي إلى "انفجار وموجة تصعيد" في السجون.

وفي وقتٍ سابق أورد مكتب إعلام الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا، وإغلاق أقسام أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون.

وتحدث "عبد ربه" أن الاحتلال شرع منذ أمس بإفراع سجن جلبوع، من الأسرى وتوزيعهم على سجون "النقب، وريمون ونفحة"، وآخرين تم عزلهم وتحوليهم لتحقيق "الجلمة" بعد تمكن 6 أسرى من الفرار عبر نفق.

ونبّه "عبد ربه" إلى أن الاحتلال أغلق أيضًا السجون بشكل كامل أمام الزيارات والمحامين، في إطار الإجراءات العقابية التي يفرضها على الأسرى.

ويقبع 4 آلاف و850 أسيرا وأسيرة فلسطينية داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيلي، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.