اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، عددًا من أقرباء الأسرى الذين تمكنوا الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل يومين، وانتزعوا حريتهم، بينما استمرت عمليات التمشيط طوال فجر اليوم في جنين.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وحاصرت منزل يعقوب نفيعات والد المحرر مناضل نفيعات، وقامت بتفتيش المنزل، ثم اعتقلت والد مناضل.

وأكد مراسلنا، أن قوات الاحتلال اعتقلت أقرباء المحررين وهم: يعقوب نفيعات، والد المحرر مناضل نفيعات، رداد عارضه، شقيق المحرر محمود عارضه، وباسم قاسم عارضه، شقيق المحرر محمد قاسم عارضه".

وتُنفذ قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة كلاب بوليسية، أعمال تمشيط وتفتيش في عدة مناطق قرب الجدار الفاصل بمحيط قرى تتبع لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، تزامنًا مع تحليق طيران الاستطلاع.

وفي بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن حسن شسوكة في منطقة وادي معالي وسط بيت لحم، وفتشت المنزل ومحيطه.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في المدينة، وفتشت عددًا من المنازل في منطقة الحاووز، وعبثت بمحتوياتها، عُرف من أصحابها: سائد أبوعيشة، شقيقه سيف، ويزن قنيبة.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في مناطق متفرقة من محافظة الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

واندلعت الليلة الماضية مواجهات في محيط مسبح بيتا القريب من جبل صبيح، بعد اكتشاف الشبان "جنود مشاة" للاحتلال في منطقة تل نمر.

وتبعًا لمصادر محلية، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز صوب الشبان الفلسطينيين أثناء تمشيط قوات الاحتلال منطقة جبل صبيح بحثًا عن الأسرى الستة".

ووسعت قوات الاحتلال من عمليتها العسكرية في بلدة عرابة، وشرعت بمصادرة كاميرات المراقبة من منازل المواطنين سيما من عائلة العارضة، وأجرت عمليات استجواب ميداني واسعة لعدد كبير منهم.

وشهدت بلدة يعبد جنوب جنين انتشارًا كبيرًا وملحوظًا لقوات الاحتلال، تركّز في منطقة الأحراش التي حاصرتها قوات الاحتلال من كل الجهات.

وتفرض إسرائيل طوقًا أمنيًا وانتشارًا واسعًا في مدن وقرى الضفة الغربية منذ فجر يوم الاثنين، عقب تمكن 6 أسرى من التحرر من سجن جلبوع عبر نفق حفروه سرًا على مدار أشهر يمتد إلى خارجه.