قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قضية الأسرى عبرت بشكل حقيقي عن وحدة الشعب وتمسكه بحقوقه ومقدساته.
وأورد "أبو ردينة"، أن الشعب الفلسطيني يقف صفًّا واحدًا في الدفاع عن ثوابته ومقدساته، مؤكدًا أنه بدون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية كافة، وعلى رأسها القدس والأسرى لن يتحقق الأمن والاستقرار والازدهار لأحد.
واستطرد أنه "لاابد من قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس"، موضحًا أن أي جهد أو محاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والدينية لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والدمار.
وأضاف "أبو ردينة"، أن الرئيس محمود عباس لن يسمح بالتحايل على موضوع القدس أو أيٍّ من الثوابت الوطنية، وأن صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته أسقطت "صفقة القرن".