قال موقع "واللا الإخباري" العبري، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مسؤولين في قيادة جيش الاحتلال الجنوبية، إن الوضع في قطاع غزة متوتر ومتقلب في ضوء مطاردة بقية الأسرى الذين "فروا" من سجن "جلبوع".

وحسب "واللا"، فإن هناك تكهنات متزايدة في جيش الاحتلال بأن أسيرًا واحدًا على الأقل تسلل إلى جنين بطريقة تتطلب من الجيش القيام بعمل عسكري واسع النطاق لإعادة اعتقاله؛ مما سيؤدي إلى رد من قطاع غزة.

وتابع: "بينما تتصاعد توترات أمنية إضافية على خلفية طلب قيادة حماس الحصول على الأموال من قطر في حقائب"، حسب الموقع.

ويقدر مسؤولو الجيش أن بينيت لن يكون أمامه خيار، ومن أجل منع التصعيد، سيتعين عليه العودة إلى توزيع الأموال في حقائب مباشرة على حماس كما تم الاتفاق عليه سابقًا.

ورغم ذلك، فإن الموقع العبري أكد أن الجيش دفع بتعزيزات إضافية على حدود قطاع غزة، فيما تقرر تكثيف نظم التجميع على السياج، وتنفيذ النشاط الهندسي لتحسين حماية الحدود.

والاثنين الماضي، نجح 6 أسرى فلسطينيين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، قبل أن يُعيد الاحتلال اعتقال 4 منهم، فيما بقي أسيران يتمتعان بالحرية.

وتقول إدارة سجون الاحتلال إن الأسرى استخدموا نفقًا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.

والأسرى هم زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب انفيعات، محمد قاسم العارضة، يعقوب محمود قدري، أيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.