قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن المخاطر تتصاعد حول حياة 6 أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، اثنين منهم تجاوز إضرابهم الـ 60 يومًا وهما؛ كايد الفسفوس ومقداد القواسمة.

وأضاف رئيس "هيئة الأسرى" قدري أبو بكر" في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن مصلحة السجون نقلت الأسيرين "الفسفوس" المضرب منذ 68 يومًا و "القواسمة" المضرب منذ 61 يومًا إلى عيادة سجن الرملة بسبب تدهور وضعهما الصحي.

وبين أن صحة الأسيرين "القواسمة" و" الفسفوس" تراجعت في الأيام الأخيرة، وبدءا يعانيان من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، وقد نقص وزنهما أكثر من 15 كيلو جرام، وحياتهما معرضة للخطر.

وأوضح أنه من المقرر أن تنظر محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر، يوم الأربعاء المقبل، في الاستئناف الثالث المقدم من قبل محامي الهيئة للأسير "الفسفوس" للطعن في قرار اعتقاله الإداري.

جاء في حديثه أن "المقترحات الإسرائيلية لحّل قضية المضربين يشترط فيها الاحتلال إصدار بحقّ الأسير أمرًا إداريًّا جديدًا على أنّ يكون الأخير، الأمر الذي يرفضه الأسرى".

ولفت إلى أن الاحتلال يهدف من خلال المماطلة في الاستجابة لمطالب الأسرى، إلى إيصالهم لمرحلة صعبة تتسبب بإصابتهم بأمراض مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، مستخدمة كافة أدواتها التّنكيلية الممنهجة، منذ لحظة شروعهم بالإضراب.

وحمَّل رئيس "هيئة الأسرى" سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين وكافة الأسرى المضربين.

وباقي الأسرى المضربين؛ هم علاء الأعرج مضرب منذ 43 يومًا، وهشام أبو هواش مضرب منذ 4 يومًا، ورايق بشارات مضرب منذ 30 يومًا، وشادي أبو عكر مضرب منذ 27 يومًا.

وبيّن "أبو بكر" أن ما يجري بحقّ المضربين جريمة، تستند فعليًا إلى جريمة جماعية تمارس بحقّ الأسرى الإداريين، من خلال اعتقال نحو 550 أسيرًا تعسفيًا يواجهون محاكم صورية دون تهمة.