اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، يتقدمهم قائد لواء الشرطة الإسرائيلية بمدينة القدس، باحات المسجد الأقصى، في ثاني أيام ما يسمى بـ "عيد العُرش" اليهودي.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إنه تم إغلاق باب المغاربة بعد اقتحام 529 مستوطنًا لساحات الأقصى خلال فترة الاقتحام الصباحية.
وأشارت إلى أنه من ضمن المقتحمين النائب المتطرف ايتمار بن جيفرا، ةقائد لواء الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، وعدد من ضباط الشرطة.
ولفتت إلى أن عملية تمت وسط انتشار كثيف لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وبيّنت أن المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم.
وكثّف المستوطنون من اقتحاماتهم، بذريعة الأعياد اليهودية، فيما ضيّقت على المقدسيين والفلسطينيين من الداخل زيارة المسجد الأقصى.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام "الأقصى" على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.