استنكرت الحكومة العراقية في بيان لها، دعوات التطبيع مع إسرائيل داخل العراق، والتي قالت إنها لا تمثل رأي سكان البلاد.
وعقد 300 عراقي بمن فيهم شيوخ عشائر إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر رعته منظمة أميركية في إقليم كردستان، ما أثار،اليوم السبت، إدانات رسمية وحزبية
وأدانت رئاسة الجمهورية التي يشغلها برهم صالح الدعوة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
فيما دعا رجل الدين واسع التأثير مقتدى الصدر، إلى تجريم واعتقال كل المجتمعين.
بدوره، اعتبر النائب والمتحدث باسم تحالف الفتح أحمد الأسدي، أن ما جاء في المؤتمر "فعل إجرامي".
وقال الأسدي في منشور على صفحات التواصل الاجتماعي: "يعد كل من أعد وشارك في هذا الاجتماع خائناً وفقاً للقانون، ويجب محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم".