دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطراف أزمة سد النهضة، إلى استئناف التفاوض بـ "روح التوافق".

جاء ذلك خلال لقاءين عقدهما أمس السبت مع وزيري خارجية مصر سامح شكري، وإثيوبيا دمقي مكونن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة.

وخلال اجتماعه مع "شكري"، جدد "غوتيريش" استعداده لدعم عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الإفريقي بشأن سد النهضة، وفق بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

فيما أفادت وزارة الخارجية الإثيوبية، بأن "غوتيريش" التقى "مكونن" في نيوريورك، أول أمس الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة.

وأضافت: "في ما يتعلق بسد النهضة، أكد غوتيريش أهمية استئناف المفاوضات بروح التوافق، مجددًا دعم الأمم المتحدة لجهود الاتحاد الإفريقي" في هذا الصدد.

في سياق متصل، أكد "شكري"، على أهمية أن "تنخرط الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) تحت قيادة الاتحاد الإفريقي في مفاوضات وأن تظهر حسن النية، وتصل لاتفاق ينهي هذه الأزمة خلال فترة زمنية معقولة".

وشدد "شكري" على أن "مصر تتطلع دائمًا للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة يحقق مصالح الدول الثلاث وينهي هذه الأزمة".

وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، يرعاها الاتحاد الإفريقي منذ شهور، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل والملء.