قالت عائلة الأسير مقداد القواسمي، إن تدهورًا قد طرأ على صحة نجلها المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 68 على التوالي، تنديدًا باعتقاله إداريًا.
وصرحت العائلة: "المحامي أبلغنا بدخول ابننا العناية المكثفة في مشفى كابلان، بسبب إضرابه المستمر عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري".
ويواصل الأسير القواسمي (24 عامًا) من الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 68 على التوالي، وسط ظروف صحية واعتقاليه صعبة، حيث يحتجزه الاحتلال الإسرائيلي في غرفة بمشفى "كابلان".
والجمعة الماضية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الوضع الصحي للأسير القواسمي تدهور خلال الأيام الأخيرة، إذ يعاني من نقصان حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب.
وبينت أنه يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر القواسمي في كانون الثاني/ يناير 2021، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
وحين شارفت محكوميته على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري للمرة الثانية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه مع نهاية الأمر الحالي بتاريخ 26 تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل.