وافق أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني، اليوم الاثنين، على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد إسرائيل، ويقر بأن إسرائيل دولة فصل عنصري.

وصوّت غالبية أعضاء حزب العمال، على قرار يدين "النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم إسرائيل العسكري على المسجد الأقصى، والتهجير المتعمد في الشيخ جراح، والحرب على غزة".

ودعا القرار إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين في حال تشكيله حكومة.

 ورحب المؤتمر السنوي العام للحزب، بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل.

 وأشار الأعضاء إلى قرار صادر عن مؤتمر النقابات العمالية في عام 2020 وصف فيه نشاط إسرائيل الاستيطاني بأنه جزء من جريمة الفصل العنصري الأبرتهايد.

 ودعا أعضاء المؤتمر إلى فرض معايير صارمة على النشاطات التجارية مع إسرائيل، والتي تشمل حظرا على بيع الأسلحة البريطانية والتي تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين.

وطالب المؤتمر بمنع التجارة غير الشرعية مع المستوطنات، والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

ويحسب حزب العمال البريطاني على يسار الوسط في المملكة المتحدة، ويرجع تاريخه إلى عام 1900.

وتعود جذور الحزب إلى حركة نقابات العمال، ومجموعة الجمعيات الاشتراكية وحزب العمال المستقل والجمعية الفابية والاتحاد الماركسي الاشتراكي الديمقراطي.

وفي عام 1942، أصبح الحزب ثاني أكبر الأحزاب في المملكة المتحدة، بعد توليه الحكم في الفترة من 1929 حتى 1931 بدعم من حزب الأحرار.

وغالبا ما يناصر حزب العمال، القضية الفلسطينية ويدافع عنها، وكان زعيمه السابق جيمي كوربين، أول سياسي يحمل علم فلسطين في المؤتمر العام لحزبه.