تحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير محمد العارضة الذين انتزع حريته من سجن جلبوع وأعادت اعتقاله، في ظروفٍ اعتقالية صعبة وقاسية وغير إنسانية.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم الجمعة، إن إدارة سجن عسقلان تعزل الأسير محمد العارضة بظروفٍ صعبةٍ وسيئة منذ نقله بالأمس من مركز تحقيق الجلمة.
وأورد "عجوة"، أن إدارة المعتقل تحتجز "العارضة" في زنازين العزل، ولا يوجد معه سوى الملابس التي يرتديها دون أي شيء آخر على الاطلاق، مُستنكرًا وجوده في مساحة ضيقة جدًّا ومتسخة للغاية، كما يتم اجراء تفتيشات في الغرفة على مدار الساعة".
ولفت إلى أن غرفة العزل مراقبة بالكاميرات حتى داخل الحمام ما يشكل انتهاكًا للخصوصية ويحرمه حق الاستحمام واستخدام المرحاض".
وأضاف "عجوة"، أن الأسير "العارضة" قد حضر للزيارة مقيد اليدين والقدمين وتم فك قيود اليدين عند مقابلته والإبقاء على قيود القدمين".
وتوقع "عجوة"، أن تُجري محاكمة داخلية للأسير"العارضة" في عسقلان اليوم؛ لفرض مزيد من الإجراءات العقابية بحقه.
وبين "عجوة"، أن "العارضة" أكد خلال الزيارة، "إنه في حال استمرت التقييدات المفروضة عليه من حيث الشروط اللاإنسانية، سيخوض في إضراب مفتوح عن الطعام؛ مُطالبًا بتحسين الظروف الاحتجازية الصعبة المفروضة عليه".
ولم يسمح الاحتلال للأسير "العارضة" بتبديل ملابسه منذ اعتقاله، كما يحرمه الحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها الأسرى.