أقيمت اليوم الاثنين، مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات، في وقت يستمر النزاع الدامي في شمال البلاد الذي يثير قلق الأسرة الدولية.
وأدى أبيي اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.
وحقق حزب أبيي "الازدهار"، فوزا ساحقا في انتخابات 21 حزيران/يونيو، وهو ما اعتبره مسؤولون فدراليون تأييدا شعبيا للإصلاحات الديموقراطية التي أطلقها منذ تولى السلطة سنة 2018.
وجرت الانتخابات في أجواء سياسية وإنسانية مضطربة، فقد قتل عشرات الآلاف في النزاع في إقليم تيغراي، حيث يواجه مئات الآلاف ظروفا أشبه بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة.