أتاحت المحكمة الإسرائيلية، "الصلاة الصامتة" لليهود في المسجد الأقصى، مُعتبرةً أنها ليست "عملًا إجراميا".
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن "قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية بيهلا يهالوم، قضت أن "الصلاة الصامتة" في المسجد الأقصى لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي".
وأمرت "يهالوم" الشرطة الإسرائيلية بإسقاط أمر تقييدي، فُرض على الحاخام أرييه ليبو، الذي كان قد مُنع من دخول الحرم، بسبب أدائه صلاة صامتة بالمسجد الأقصى، وفقًا للقناة السابعة.
ومؤخرًا، بدأ مستوطنون إسرائيليون، بأداء "صوات صامتة"، خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
وتغض الشرطة الإسرائيلية الطرف عن صلاة اليهود السرية في المسجد الأقصى، في حين كانت تتشدد خلال السنوات الماضية في هذا الأمر حيث كانت تخرجهم من المسجد.
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين، صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في العام 2003، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.