أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سكان مستوطنات غلاف غزة يعيشون منذ عام ونصف في واقع مستحيل خاصةً، بعد هدوء استمر نحو ثلاثة سنوات ونصف من انتهاء حرب 2014.
وبينت الصحيفة أنه منذ انطلاق مسيرات العودة، انتقل الرعب من تهديد الصواريخ والأنفاق، إلى البالونات الحارقة التي لا تكاد تتوقف منذ عام ونصف.
ولفتت إلى أن السكان لم يعودوا يشعرون بالأمان الذي فقد أيضا في العملية العسكرية آنذاك وجعل سكان الجنوب إما في الملاجئ أو في شوارع وسط وشمال إسرائيل بعد أن تركوا منازلهم حينها.
وتخلل خلال هذه الفترة من العام ونصف، 12 جولة قتال وتصعيد عسكري ما بين حماس وإسرائيل، حيث كانت تستمر تلك الجولات من 24 ساعة إلى يومين كحد أقصى.
ويتم خلال الجولات إطلاق المئات من الصواريخ، ما أوصل السكان في الغلاف إلى حالة طوارئ تارةً ما بين لحظة هادئة، وفجأة حرب.
وتشير مراكز الخدمة الطبية إلى أن هناك زيادة في عدد طلبات المساعدة النفسية عند كل جولة تصعيد.
وقالت الصحيفة أن هناك عدد كبير من سكان غلاف غزة يفضلون التوصل لاتفاق طويل الأمد مع حماس.