أكد وفد من قيادة حزب العمل الإسرائيلي اليوم الخميس، أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة هو التوصل إلى حل الدولتين، استنادًا الى ما انطلقت من أجله العملية التفاوضية التي توجت في حينه باتفاق أوسلو عام 1993.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد مدني، وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، للوفد في رام الله، والذي ضم أكثر من 50 شخصاً.
وترأس الوفد أمين عام الحزب عيران حرموني، وبمشاركة أعضاء في اللجنة المركزية والهيئات القيادية الإقليمية لحزب العمل، ورؤساء ونواب رؤساء مجالس محلية ونشطاء في مختلف المجالات المجتمعية والنقابية في إسرائيل.
وقال عدد من المتحدثين إنهم "يحملون رسالة سلام حقيقية، لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على إنهاء الاحتلال كمهمة عاجلة".
وأضافوا "علينا أن نعمل معا من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأكد أعضاء الوفد استعدادهم لمضاعفة جهودهم داخل المجتمع الإسرائيلي لنشر ثقافة السلام، بما يخدم التوجه الملّح والقاضي بإنهاء الصراع على قاعدة الشرعية الدولية.
واستمع الوفد للموقف الرسمي الفلسطيني، والذي يؤكد ضرورة التوصل إلى حلّ خلال المهلة التي أعطاها الرئيس محمود عباس وهي مدة عام، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة.