في بعض الأحيان تكون مشدودا عصبيا ومستعجلا، وطفلك يتسكع، لا يستمع إليك، ويعاندك، فتجد نفسك تفقد أعصابك وتضربه.
يعتقد مستشار التوجيه الأبوي أولريك ريتزر-ساكس أن ضربك لطفلك فجأة يظهر أنك فقدت السيطرة على نفسك وعلى الموقف.
وينصح ريتزر الأمهات من التأكد أنها استعادت الهدوء أولا وقبل كل شيء واستعادة ثباتها.
وذكر أن أهم شيء هو أن تقول إنك آسف في أسرع وقت ممكن.
ويضيف أنه من الأفضل بعد الاعتذار، من أن نقول حسنا، هيا نلعب الآن.
ويبيّن أنه بالعادة يكون الأمر بسيطا مثل التلكؤ في عمل شيء أو التسكع أثناء تنظيف الأسنان أو عقد رباط الأحذية عندما يكون الوالدين في عجلة من أمرهما، لذلك عليهما التفكير في كيفية التصرف عندما يحدث موقف مماثل أو مشابه في المستقبل .