قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إن تحسين الظروف الإنسانية في فلسطين ليس بديلا للحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقائه مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة (USAID) ألير غروبز، في مكتبه بمدينة رام الله.
وأضاف: "بدون إطار سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ستبقى الصعوبات الاقتصادية تكرر نفسها".
ولفت إلى أن استئناف الوكالة لمساعدتها التي تقدمها للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، كخطوة من خطوات إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعم حل الدولتين الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن.
ودعا "اشتية" الوكالة الأمريكية إلى ضرورة أن تتماشى برامجها مع الأولويات الوطنية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل وخفض نسبة البطالة.
وثمن التوجه لإعادة الدعم لمستشفيات القدس، داعيًا في الوقت نفسه لاستحداث برامج لدعم الإسكان والثقافة والقطاع الخاص في المدينة المقدسة.
واعتبر رئيس الوزراء أن دعم مؤسسات القدس في مواجهة التهويد الذي تمارسه إسرائيل بحقها، هو حماية لحل الدولتين.