اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، أن 91 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل جماعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا صلوات صامتة في الجزء الشرقي منه.
وواصلت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، عمليات التضييق على المقدسيين في محيط باب العمود وشارع صلاح الدين بالقدس ولاحقت الشبان واعتقلت عددا منهم واستهدفتهم بالقنابل الغازية والصوتية.
وتشهد البلدة القديمة بالقدس وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد ت تقارير مضاعفة الاحتلال من انتهاكاته في القدس، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 5608 مستوطنين، ما يمثل ضعف عدد الشهر السابق.
وأبعد الاحتلال 10 مواطنين عن أماكن سكنهم وعن المسجد الأقصى، وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات 35 اعتداء.