أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بـ "تجريف وتدمير" الشارع الواصل بين بلدة يعبد جنوب غربي مدينة جنين وضاحية امريحة على الطريق بين محافظتي جنين وطولكرم.
وقال رئيس بلدية يعبد، سامر أبو بكر، في تصريح صحفي عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، اليوم، إن الاحتلال أخطر بـ "جرف وتدمير" الشارع خلال 96 ساعة.
وأوضح أبو بكر: "بلدية يعبد قامت بشق وتعبيد الشارع قبل حوالي شهرين، وهو حيوي وهام لمختلف فئات وأطياف شعبنا الفلسطيني في محافظة جنين".
وبيّن: "الشارع المُخطر يُسهل مرور طلبة المدارس والجامعات، ووصول المزارعين لأراضيهم وخاصة ونحن في موسم الزيتون، ويُسهل وصول عمالنا إلى أماكن عملهم".
واعتبر رئيس بلدي يعبد أن "الاحتلال الإسرائيلي مُعيق لكل عملية التنمية في فلسطين، ويُمعن باستهداف المنطقة وبسياسة العقاب الجماعي".
وشدد على أنه "مطلوب من الحكومة الفلسطينية أن تعمل من أجل تثبيت المواطنين في أراضيهم وأماكن سكناهم".